تلخيص اهل الكهف
الفصل الاول
داخل
الكهف بالرقيم استيقظ مشلينيا و مرتوش من سبات كبير واخد يتساءلان عن عدد الايام
التي قظوها في هذا المكان المظلم . وقد كان برفقتهما راعي اسمه بمليخا و كلبه
قطمير الذي كان باسطا ذراعيه بالوسيط .اخد الرجال الثلاثة يتحدثون عن هربهم من
الطاعية ديقيانوس عدو المسيحية الذي كان يسعى لقتلهما بعد ان علم ان الوزيرين
مسيحيان اعتنقى المسيحية . عاتب مرنوش صديقه مشلينا لانه كان السبب في فضح امرهما
وذلك عبر كتابة رسالة الى بريسكا ابنته الملك يخبرها انه سيصلي صلاة الفصح . كان
يمليخيا اكثرهم ايمانا و اعظمهم تعلقا
بالله و المسيح خصوصا عندما التقى بالكاهن الذي كان سبب في فتح عينيه و قلبه لهذه العقيدة اما مرنوش فكان لا يلبث يتحدث عن
زوجته وولده اللذان تركهما مخباين بعيدا عن المدينة شعر الرجال الثلاث بالجوع فخرج
يمليخيا ببعض الدراهم الفضة لشراء الطعام ليسد رمقهم بينما بقي مرنوش و مشلينيا
يتحدثان عن صداقتهما وعن كيفية اعتناق الاميرة بريسكا دين المسيح بينما كان ابوها
ديقيانوس يدبح في المسيحيين دون رحمة . عاد يمليخيا من الخارج الكهف و اخبار
الوزيرين بامر الفارس الذي التقى به وما يزال هؤلاء الرجال يتحدثون ويتساءلون
بينهم حتى سمعوا اصواتا في الخارج ثم راو ضوءا يشع في داخله اصابهم الذعر وظنوا
انهم سيهلكون عند رايت مرنوش مشلينيا و يمليخيا وهم في هيئتهم ملاهم بالرعب وفرو
هاربين وهم يقولون اشباح موتى لقوله تعالى لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت
منهم رعبا صدق الله العظيم سورة الكهف .
تعليقات
إرسال تعليق